رواية عشق بقلب عنيد الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع


 رواية عشق بقلب عنيد الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع


#عشق_بقلب_عنيد3

اقولك سبت مراتك  ليه وجريت لحضني علشان انت معندكش كرامه ..وطول عمرك كده تحب الي تدوس عليك يا عز


بصلها بغضب ومسكها من دراعها بقوه ..وقال..انا ممكن اوريكي الكرامه بتعمل ايه واقتلك باديا وميرفليش جفن بس انتي مبقتيش تستاهلي اذي نفسي تاني بسببك مبقتيش تستاهلي محبه ولا كره حتى ودفعها ولسه هيدخل الحمام قالت بسرعه...اضحك على نفسك يا عز قد ما انت عايز ..الحقيقه. مش هتقدر تغيرها بكلمتين


 عز وقف مكانه مغمض عينيه بالم حاول ياخد نفسه علشان يعرف يرد عليها وتين ابتسمت بسخريه وقالت انت فاهم باللي بتعمله ده هصدق كلامك ..انا ساكنه قلبك يا عز اللي انت عايزه مني وكنت بتتمناه  هو حبي حبي الي مش هتعرف تطولو يوم واحد ..مستحيل تعرف تتجاهل  اللي في قلبك ليا مش هتقدر وعلشان ما تاذيش نفسك اكتر من كده طلقني انا ولا بحبك ولا  هحبك انا كنت هضغط على نفسي علشان احاول ..وبعد اللي انت عملته مش هحاول ولا عيزاك متتعبش  نفسك في اي حاجه معايا 

بقلم..زهرة الربيع






عز حاول يقوى بعد الكلام اللي قالته وبصلها وابتسم وقال لا مش هطلق ولو انا لسه بحبك زي ما بتقولي مكنتش اقبل اعمل كل ده وبالنسبه لجيتي هنا امبارح برده في الاول وفي الاخر بعمل حساب عمي احسن تتعبي تاني بالليل...واستأذنت من ميرا حبيبتي وهي وافقت ابات معاكي في الاول وفي  الاخر انتوا ضراير وليكي حق زيها وهراضيها النهارده..و قرب منها وحط ايده على وسطها وقال بوقاحه ...هاستمتع بيكي اليله  واخد اللي انا عايزه وكل الي بتمناه..و اروح ابات في حضن،ها هي وتبقوا خالصين


وتين بصتلو في عيونه بتحدي و قالت... مش هينفع يا ابن عمي ما اقدرش اسيبك تدوق اللي عايز تدوقه من غير حاجه انت فاضلك تكه على الجنون وانا ميرضنيش ...ودفعت ايده وبعدت عنه وقالت . .ثقتي بنفسي ولا انت ولا اللي خلع زي ما انت بتقول ولاعشره زيكم يعرفو يهزوها ... انا وتين العربي الي مفيش حد شافني  وماحلفش بجمالي...و قربت عليه ومشيت ايدها على قلبه وقالت..والقلب الي هنا غرقان في حبي وبيفقد اخر انفاسه


عز قلبه بقى يدق بسرعه وغمض عينيه من لمساتها كان نفسو تفضل بين ايديه كده وما يبعدش ابدا بس حاول يقوى و ضغط على وسطها بغضب شديد ودفعها بعيد عنه وقال.. غريبه انك صحيتي من النوم  ولسه بتحلمي 


قال كده وراح على الحمام بسرعه قبل ما يضعف اكثر من كده


وتين ابتسمت بسخريه وبقت تطلع هدوم ليها من  الدولاب وقالت...تمام يا ابن عمي الي فات كان بتاعك..بس اللي جاي بتاعي انا استنى عليا


بعد شويه خرج من الحمام كان بينشف شعره وتين بصتله شويه وبعدت عيونها بسرعه واخذت هدوم ودخلت الحمام من غير ما اتكلم لما دخلت وقفلت الباب قالت.. اتنهدت بغضب وقالت الصبر  جميل


بعد شويه خرجت وكانت لابسه كاش مايوه بيتي خفيف جدا وقصير جدا جدا مفتوح من كل الزوايا وشعرها المبلول ينقط على كتفها فتحت السيشوار وبقت تنشف شعرها قدام المرايه بطريقه مغريه جدا 


عز كان بيلبس هدومه والتفت لها بطرف عينه بس اتفاجأ بلبسها وشكلها تثبت نظره عليها من شكلها 

هو شايفها بتتمايل وبتدندن قدام المرايه ...قال حلو شايفك بتستعدي لليله من دلوقتي 


وتين كملت الدندنه ولكنها سمعاه وهو حاول يعمل مش مهتم  بيها بس هي ما سمحتلوش يعمل كده ابدا جابت علبه مرطب وقعدت على  السرير وبقت تدهن منه ..بلع ريقه بصعوبه وقرب عليها ووقف قدامها بالظبط 


وتين رفعت عنيها لي وقالت...خير فيه حاجه بس ما كملتش جملتها وشدها عليه بقوه وهو محاوط وسطها بايدي 

وتين بصت في عيونه وقالت بدلال عايز حاجه يا ابن عمي


 عز قال بر،غبه..انتي اللي عايزه مش انا وقبل ما تنطق باسها بقوه شديده وهو متمكن منها ومش سامح لهاا تبعد ابدا 


وتين حاولت تبعدوا عنها بس مسكته متمكنه جدا ..كانت هتستسلم بين اديه ..بس قالت لنفسها لا مش بالسهوله دي ودفعتو بكل قوتها وقالت بغضب.. انا قلت لك ما تقربليش عمري ما كنت ليك وجسمي ده ابيعو لكل،ب من الشارع اكرم من انك تلمسني 


عز حس باهانه شديده خصوصا انه بين ضعفه ليها بالطريقه دي قرب منها ومسك فكها بقوه هو بيضغط على اسنانه وقال...ويا ترى بعتيه للكل،ب بتاعك الاولاني كم مره يا حلوه ما تقلقيش انا ستر وغطى عليكي امال انا اتجوزتك ليه  ودفعها بغضب


 وتين بصتله بحده وقالت... والله بشفق عليك خليك اغلي كده من جواك مش هنولك اللي في بالك ولا هعرفك اي حاجه وعارف كمان يا عز ممدوح ده انا بعشقه عارف كمان رغم كل  اللي عمله لسه بحبه ..هو كمان ندمان يا عيني زي حالاتك وكل شويه يرنلي  بس ما تقلقش طالما انا على ذمتك هحاول ماتكلمش معاه لاني بصراحه  لما بكلمه بضعف  و






بس قطعت كلامها  على قلم قوي جدا نزل منه على وشها لدرجه ان شفتها نزفت حطت ايدها على خدها بدموع وعز بصلها بطريقه مرعبه جدا وقال انا مش هاممني تحبيه ولا تكرهيه ولا تولعو  لاانك ما بقتيش تهميني ...ومسك شعرها بغضب وقال... بس مش بمزاجك تحترميني طالما انتي على ذمتي مش بمزاجك لاني لو اكتشفت بس انك  كلمتيه مش هيبقى عندك لسان تتكلمي بيه مع حد تاني وانتي عارفه عز العربي ووعوده ودفعها على السرير بغضب وشد التيشرت بتاعه ونزل بغضب


 وتين كانت عيونها مليانه دموع حطت ايدها على شفتها الي انجرحت  وقالت بوجع... ماشي يا مجنون انا هفرجك يا عز


تحت عز كان بيفطر وكانت ميار قصاده لابسه لبس قصير  وقالت بدلال هو احنا يا اخويا هنفضل كده لامتى دفعتلي حق الليله ولسه بتدفعلي من غير ما تقربلي انا مش عارفه انا هنا بعمل ايه اصلا انا مش هقدر اكمل كده لو عايزني افضل هنا لازم تيجيلك طلعه طلعه انا ما احبش اكل عيشي بالحرام 


عز بصلها وهو بياكل و كان كاتم ضحكته بالعافيه وقال... لا ونعم الحلال شوفي يا ميار انا مش من الرجاله اللي تعرفيهم.. يعني متدخليش مزاجي مش برمرم على اي واحده والسلام و انتي هنا لمهمه محدده وانا فهمتك دورك كويس وبدفعلك تمن الدور ده مش تمن  الليالي الي هتقضيها هنا..يعني متقلقيش عيشتك معايا الوحيده اللي حلال في تاريخك كلو


قربت منه قوي وقالت... جايز ...بس انت بقى اللي داخل دماغي عارف اللي زيك لقطه ..ومسكت طرف التيشرت بتاعه بدلع وقالت...ممكن ما تدفعش خالص بس ترضى


عز  كان هيزعق لها بس لمح وتين على السلم فشدها  عليه بسرعه بقت في حض،نه وقال.. ايه الجمال ده كله ما كانش في داعي تحطي ورد على السفره كفايه ورد خدودك

 ميار اتفاجئت بكلامو بس فهمت لما سمعت وتين بتقول لا عادي المفروض يبقى في ورده على السفره عشان في ناس تانيه هتاكل معاك..وللاسف  ميهمنيش خالص ورد خدود المدام يعني

بقلم..زهرة الربيع

ميار قالت ...الورد قدامك يا حبيبتي بصيله براحتك وبصت  لعز بمغازله ومشت ايدها على خدوده وقالت كل واحد حر في  الورد اللي بيفتح نفسه 


وتين بصيت لهم بضيق كانت حاسه بغيظ شديد جواها ومش فاهمه سببه كانت بتفسره على انها متضايقه لانه بيغيظها بس اتجاهلت مشاعرها جدا وبقت تاكل عادي 


بس عز كان متقل العيار حبتين وبقى ياكل ميار في بقها وتاكله ويلمسها قدام وتين بطريقه استفزتها جدا


 لسه هتتكلم تليفونها رن ردت وقالت..الو يا حبيبي وحشتني موت ومشيت ناحية اوضتها 


 عز كان هيتجنن من اللي عملته وجري بسرعه وراها مسك التليفون منها وضربها قلم قوي وقعها على الارض وقال وقدامي كمان يا بجاحتك طب خليكم تكونوا لوحدكم 

وتين بصت له بزهول وهي حاطه ايدها على خدها وهو شد التليفون ولسه هتتكلم ..قال بغضب شديد ايوه يا حيو،ان يا زبا،له


 بس اتجمد مكانه لما سمع صوت عمه  بيقول انا حيوا،ن فعلا لان ربيت سا،فل زيك ووووو


ياااااه على الكسفه الي انت فيها يا حازم حازم 😂😂 


                     الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×